m_alnassar shared a photo from Flipboard

حدائق بابل المعلقه : وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، وكان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو). وهناك حمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة ومازالت كتبهم موجودة إلى اليوم، وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، وكيفية وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق. وذكرت حقائق عن ألحدائق المعلقة في الكثير من النصوص التاريخية ومنها المجلد الثاني للمؤرخ ديودور الصقلي وهي كألآتي : بلغت مساحة الحدائق حوالي 14400 متراً، وكانت على شكل تل وتتكون من طبقات ترتفع الواحدة فوق الأخرى، وهي تشبه المسارح اليونانية، حيث يصل ارتفاع أعلى منصة إلى خمسين ذراعاً. بلغت سماكة جدران هذه الحدائق التي زُيّنت بكلفة عالية حوالي 22 قدماً، وممراتها كانت بعرض عشر أقدام، وهذه الممرات كانت مغطاة بثلاث طبقات من القصب والقار، وطبقة ثانية من الطوب، والطبقة الثالثة تتألف من الرصاص تمنع تسلل الرطوبة تليها كميات من التراب غرست فيها الأشجار، وزودت الحدائق بما تحتاجه من التراب لتتسع لجذور أكبر الأشجار، إذ زُودت الحديقة بأشجار من كل الأنواع و بكثافة. صممت الحديقة بطريقة تسمح للضوء بالوصول إلى كل المصاطب، احتوت الحدائق على مساكن ملكية، وكانت المياه ترتفع إلى قمة الحدائق بآلات ترفع المياه من النهر، وقد صممت بطريقة لا يراها زوارها. كان موقع الحدائق بالقرب من نهر "ولم يحدد أي نهر لكن المؤكد أنها كانت في في بابل وبناها نبوخذ نصر

m_alnassar Via Flipboard
This image was shared from Flipboard, a fast, beautiful way to flip through the news, photos and updates your friends are sharing on Facebook, Twitter, Flickr, Google+ and Instagram.
Free Download! App Store Badge