7cjpifk shared a photo from Flipboard

الكمال مطلب إلهي: الله سبحانه وتعالى كمالٌ مطلق ولا يصدر عنه إلا الكمال ولا يقبل من الأعمال إلا ما كمل منها فبقدر ما يشتمل العمل على نسبة من الكمال يقبل منه ذلك الجزء، فالصلاة مثلاً لا يقبل منها إلا ما كمل من توجه وحضور قلب وهو(الكمال الروحي) والعمل بالنية و الواجبات والأركان على الوجه الصحيح هو (الكمال الشرعي) ،ولهذا جاء في تفسير قوله (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)  ومعنى الحق في الآية تمام العمل وكماله والذي يثقل الميزان يوم الحساب هو ثقل الكمال,على عكس العمل الذي يكون خاوياً من المعنى والكمال المعنوي فهو خفيف في الميزان لا ثقل له. أسأل الله لنا ولكم أن يجعل خواتيم أعمالنا أعلاها في مدارج الكمال. وأن يوفقنا جميعاً في السير و السلوك إليه و بلوغ أعلى المراتب الكمالية المعنوية،فإنَّ لكل سير وصول.

7cjpifk Via Flipboard
This image was shared from Flipboard, a fast, beautiful way to flip through the news, photos and updates your friends are sharing on Facebook, Twitter, Flickr, Google+ and Instagram.
Free Download! App Store Badge